بسم الله ارحمن الرحيم
منقول من الكتاب 100%
كفاحي
معلومات بصيطه عن هتلر اسمه الحقيقي ادولف لويس هتلر
كان فاشل دراسين كانت شهادته كلها ضعيف بس ماده واحده الرسم وكان مخاطب مقنع بشده وكانت طفولته بائسه وكان شقي يعني ملقوف
المقدمه
لم يكن ادولف هتلر رجلا عاديا كي تلفه عجلت الزمن ,وتنثره وراءها غبارا تضيع اثاره في ارجاء الكون الفسيح . وليس ادولف هتلر ملكآ للشعب الالمني وحده , انه من العظماء القلائل الذين كادوا يوقفون سير التاريخ ويبدلن اتجاهه ويغيرون شكل العالم , فهو إذن ملك التاريخ . ولئن يكون هتالر الجندي لم يخلف وراءه سوى اسطورة يشوبها واقع هو المأ ساة بعينها : مأ ساة دولف انهارت احلامها ونظام حكم تقوضت دعائمها وحزب تفرق اركانه ايدي سبأو فهتلر رجل العفيدة قد خلف تراثآ فكريآ هيهات ان يبلى , وهذا التراث الفكري يشمل السياسة والا جتماع العالم و العلم والفن والحرب كعلم وفن.
طفولتي
شاء حسن الطالع ان ابصر النور في برونو, المدينه الصغيره الواقعه عاى الحدود الفاصله بين المانيا و النمسا الدولتين الا لمانيتين التين يجب ان يكون التحادهما مجددى في رأس الهداف التي نعمل لها في الحياه . فا انمسا الا لمانيه يجب ان تعود إلى حضن الوطن الالماني الكبر , لان الدم الوحيد هو ملك الوطن الوحيد . ولن يكون الشعب الالماني ذا حق فياي نشاط استعما ري ما لم يجمع ابناءه في دولة واحدة , ينشأ حق هذا الشعب في الاستيلاء على الرض الجنبية . عندئذ تتخلى السكة عن مكانها للسيف وتعد دموع الحرب حصاد عالم الغد . ابصرت النور في العام 1890 وكان والدي موظفآ جمركيآ ذا مسلك مثالي , وبعد إحالته إلى التقاعد عاد بعائلته إلى مدينة لانز مسقط رأسه, ثم انتقل
بنا إلى قرية (لا مباخ) حيث انصرف إلى الستغلال ارض كان يملكها .وفي لامباخ ومدرستها وفي علاقاتي مع رفاقي بدأت افكاري الشخصيه تطبع تصريفاتي بطابع خاص , وبالرغم منى حداثة سني رحت افكر في المستقبل , راودني قط ميل إلى النسج على منوال والدي ,فقد بدت لي الوضيفه وكأنها حبل يشد بالمرء دائمآ إلى السفل . وخيل إلي وأنا أمتحن موهبتي الخطا بية في كل مره كنت احاول إيقناع رفاقي بما يبدو لي صوابآ اني خلقت محرضآ وقائد .
وفي اوقات الفراغ كنت اغزو مكتبة والدي وانكب علي تصفح كتب التاريخ والمجلات المصوره ,فوقعت ذات يوم على مجله كان تصدر في عام1875م , وفيها وصف اخاذللحرب بين بروسيا وفرنسا . وقد تساءلت وأنا أتتبع خطى الجيش البروسي المظفر:اين كان ألمان النمسا يومئذ ؟ وهل ثمة فرق بين المان الذين هزموا جيش نابوليون الثالث وبين ألمان النمسا؟
· * * * * * * * * * * * *
· لم يفت والد ي ان ادرس الكلاسيكية لا تستهويني وكان هو يؤثر ان يراني رجلآ عمليآ فحاول صرفي عن العلوم النظرية بنقلي من المدرسة العاديه إلى إحدى مدارس الفنون , ووضع نصب عينيه ان يجعل مني موضفآ . ولم يدر في خلده قط اني سأقوم إرادته , لهذا كان وقع رفض شديدا على نفسه , وعبثا حاوآ حاول ان يبهرني بمغريات الوضيفه التي ذاق هو حلوها ومرها , وقد المه وحز في نفسه ان اصارحه , وانا في الحاديه عشرة , بأني لن اصير ماكان هو: موضفآ سجين مكتب , وسرعان ما اكتشفت اني ذو موهبه في الرسم, فلما فاتحني والدي مجددآ برغبته في أن يراني موضفآ , كان جوابي اني سأكون صورآ او رسامآ ,
طبعآ اكملكم الكتاب بعدين بس علي دفعات
منقول من الكتاب 100%
كفاحي
معلومات بصيطه عن هتلر اسمه الحقيقي ادولف لويس هتلر
كان فاشل دراسين كانت شهادته كلها ضعيف بس ماده واحده الرسم وكان مخاطب مقنع بشده وكانت طفولته بائسه وكان شقي يعني ملقوف
المقدمه
لم يكن ادولف هتلر رجلا عاديا كي تلفه عجلت الزمن ,وتنثره وراءها غبارا تضيع اثاره في ارجاء الكون الفسيح . وليس ادولف هتلر ملكآ للشعب الالمني وحده , انه من العظماء القلائل الذين كادوا يوقفون سير التاريخ ويبدلن اتجاهه ويغيرون شكل العالم , فهو إذن ملك التاريخ . ولئن يكون هتالر الجندي لم يخلف وراءه سوى اسطورة يشوبها واقع هو المأ ساة بعينها : مأ ساة دولف انهارت احلامها ونظام حكم تقوضت دعائمها وحزب تفرق اركانه ايدي سبأو فهتلر رجل العفيدة قد خلف تراثآ فكريآ هيهات ان يبلى , وهذا التراث الفكري يشمل السياسة والا جتماع العالم و العلم والفن والحرب كعلم وفن.
طفولتي
شاء حسن الطالع ان ابصر النور في برونو, المدينه الصغيره الواقعه عاى الحدود الفاصله بين المانيا و النمسا الدولتين الا لمانيتين التين يجب ان يكون التحادهما مجددى في رأس الهداف التي نعمل لها في الحياه . فا انمسا الا لمانيه يجب ان تعود إلى حضن الوطن الالماني الكبر , لان الدم الوحيد هو ملك الوطن الوحيد . ولن يكون الشعب الالماني ذا حق فياي نشاط استعما ري ما لم يجمع ابناءه في دولة واحدة , ينشأ حق هذا الشعب في الاستيلاء على الرض الجنبية . عندئذ تتخلى السكة عن مكانها للسيف وتعد دموع الحرب حصاد عالم الغد . ابصرت النور في العام 1890 وكان والدي موظفآ جمركيآ ذا مسلك مثالي , وبعد إحالته إلى التقاعد عاد بعائلته إلى مدينة لانز مسقط رأسه, ثم انتقل
بنا إلى قرية (لا مباخ) حيث انصرف إلى الستغلال ارض كان يملكها .وفي لامباخ ومدرستها وفي علاقاتي مع رفاقي بدأت افكاري الشخصيه تطبع تصريفاتي بطابع خاص , وبالرغم منى حداثة سني رحت افكر في المستقبل , راودني قط ميل إلى النسج على منوال والدي ,فقد بدت لي الوضيفه وكأنها حبل يشد بالمرء دائمآ إلى السفل . وخيل إلي وأنا أمتحن موهبتي الخطا بية في كل مره كنت احاول إيقناع رفاقي بما يبدو لي صوابآ اني خلقت محرضآ وقائد .
وفي اوقات الفراغ كنت اغزو مكتبة والدي وانكب علي تصفح كتب التاريخ والمجلات المصوره ,فوقعت ذات يوم على مجله كان تصدر في عام1875م , وفيها وصف اخاذللحرب بين بروسيا وفرنسا . وقد تساءلت وأنا أتتبع خطى الجيش البروسي المظفر:اين كان ألمان النمسا يومئذ ؟ وهل ثمة فرق بين المان الذين هزموا جيش نابوليون الثالث وبين ألمان النمسا؟
· * * * * * * * * * * * *
· لم يفت والد ي ان ادرس الكلاسيكية لا تستهويني وكان هو يؤثر ان يراني رجلآ عمليآ فحاول صرفي عن العلوم النظرية بنقلي من المدرسة العاديه إلى إحدى مدارس الفنون , ووضع نصب عينيه ان يجعل مني موضفآ . ولم يدر في خلده قط اني سأقوم إرادته , لهذا كان وقع رفض شديدا على نفسه , وعبثا حاوآ حاول ان يبهرني بمغريات الوضيفه التي ذاق هو حلوها ومرها , وقد المه وحز في نفسه ان اصارحه , وانا في الحاديه عشرة , بأني لن اصير ماكان هو: موضفآ سجين مكتب , وسرعان ما اكتشفت اني ذو موهبه في الرسم, فلما فاتحني والدي مجددآ برغبته في أن يراني موضفآ , كان جوابي اني سأكون صورآ او رسامآ ,
طبعآ اكملكم الكتاب بعدين بس علي دفعات